كتبت أنديرا مطر في “القيس الكويتية”:
انطوى أسبوعان على الأزمة الدبلوماسية اللبنانية – الخليجية، وأفق الحلول شبه معدومة برغم الاتصالات المحلية والخارجية الجارية على خط التهدئة.
وفيما لا تزال الحكومة ممنوعة من الانعقاد بأمر من ثنائي حزب الله وحركة أمل، أتى كلام الامين العام لحزب الله الخميس الفائت الرافض لاستقالة الوزير جورج قرداحي، الذي تسببت تصريحاته بازمة دبلوماسية مع 4 دول خليجية، لتعطل جهود رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في ترميم العلاقة مع الخليج وعودة مجلس الوزراء الى الانعقاد.
وغداة زيارة قرداحي الى رئيس مجلس النواب طالبا «ضمانات» من الداخل والخارج كشرط لاستقالته، من دون أن يحدد ماهية هذه الضمانات، لفت كلام لوزير البيئة ناصر ياسين عن حلحلة حكومية يحملها الأسبوع الطالع.
مصادر متابعة للاتصالات المواكبة لفك عقدتي الحكومة وقرداحي أكدت لـ القبس ان إجراءات التشدد الخليجي ستستمر طالما لم تقدم الدولة اللبنانية على خطوة تفرمل هذه الاجراءات، لافتة الى أن أزمة لبنان مع دول الخليج تتخذ أبعادا اقليمية لا داخلية فحسب.