أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب غازي زعيتر، إلى المشهد المؤلم للحرائق التي اجتاحت مناطق من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، داعيًا إلى التحقيق في أسباب هذه الحرائق التي قد تكون مفتعلة.
ولفت زعيتر من البقاع، إلى أنه بعد انتصارنا في تموز 2006 على إسرائيل، نأسف أننا وصلنا إلى اليوم الذي نرى فيه لبنان المنتصر مطوق من كل النواحي وإسرائيل المنهزمة حرة وكل الأبواب مفتوحة لها.
وأكد زعيتر أن الإنتخابات النيابية حاصلة في مواعيدها وكل المؤامرات التي حيكت منذ “حراك تشرين” وكل الحملات الإعلامية والتضليلية لن تنال من خط ونهج المقاومة، وستبقى المعادلة الماسية “الجيش والشعب والمقاومة” عنوان قوة لبنان مهما زادت المؤامرات والضغوط على إنساننا في هذا الوطن.
وتطرق إلى جريمتي المرفأ والطيونة مؤكدًا أن الثنائي الوطني حركة أمل وحزب الله هم أكثر من يريد الحقيقة، ومهما حاول البعض استخدام مؤامراته وكيديته من أجل تسييس العدالة على حساب دم الشهداء، ستأتي اللحظة التي تنكشف فيها حقيقة الجريمة وحقيقة المتآمرين.