علّق وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على آخر المستجدات في لبنان، قائلا: “نتابع الشأن اللبناني بقلق ولا سيما سلوك بعض السفارات العربية في هذا البلد، مؤكدا اننا سنواصل سياسة دعم لبنان.”
وعن العلاقات الايرانية التركية قال امير عبداللهيان بعد لقائه نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في طهران: “اتفقنا على تطوير خارطة طريق جديدة لتعاون طويل الأمد بين طهران وأنقرة وبدء محادثات دبلوماسية في هذا الصدد”، معربا عن امله في أن تسهم الزيارة التي سيقوم بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى طهران في حسم خارطة طريق للتعاون طويل الامد بين البلدين.
ووصل وزير الخارجية التركي صباح اليوم الى طهران، في اول زيارة يقوم بها الى ايران منذ تولي امير عبداللهيان منصب وزير الخارجية.
ووصف امير عبد اللهيان العلاقات بين ايران وتركيا بالودية والتاريخية، موضحا: بحثنا خلال اللقاء الاستثمار المشترك بين ايران وتركيا، وتنمية العلاقات الاقتصادية والقضايا القنصلية، وازالة العوائق التجارية بين الطرفين وتسهيل حركة التجارة والترانزيت بين البلدين.
وفي الشأن اليمني قال أمير عبد اللهيان: نأمل أن تتوقف الحرب الدامية في اليمن وينتهي الحصار في أسرع وقت.
كما ندد وزير الخارجية بالاعتداء الذي تعرض له رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، معربا عن امله في استباب الامن والاستقرار في العراق.
بدوره قال وزير الخارجية التركي، ان العقوبات المفروضة على إيران جائرة ومن انسحب من الاتفاق النووي يجب أن يعود إليه ويجب علينا القيام بالمزيد في المجال الاقتصادي.
واكد اننا ننسق مع إيران بشأن أفغانستان وسوريا ويمكننا ايضا التعاون بشأن العراق.
واضاف أوغلو: تركيا تقف دائما الى جانب ايران حكومة وشعبا ومستعدة لتقديم الخدمات لطهران، قائلا: يجب على إيران وتركيا تعزيز علاقاتهما الاقتصادية وخاصة في التبادلات التجارية.
واكد أوغلو: إن على من انسحب من الاتفاق النووي العودة إلى الاتفاق ورفع العقوبات عن الشعب الإيراني.
وأضاف: نشعر بسعادة لعودة إيران إلى المحادثات الدولية، موضحا أن عودة إيران أمر مهم لإعادة الاستقرار بالمنطقة، معربا عن أمله في أن تحقق المفاوضات القادمة في فيينا مع إيران نتائج إيجابية.