أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا اتفقا خلاله على “خفض التصعيد في أزمة المهاجرين على حدود بيلاروس وبولندا”.
وأشار مسؤول في قصر الإليزيه، في تصريح، إلى أن “الاتصال استمر ساعة و45 دقيقة”، وقال: “الغرض من هذه المكالمة كان يتمثل في إنهاء هذه الأزمة”، ومشددًا على أن “الطرفين اتفقا على “خفض التصعيد” الحالي”.
وتابع: “وعلى الرغم من أنه لا يوجد توافق حول أسباب الأزمة الراهنة على حدود بيلاروس”، إلا أن بوتين قال لماكرون “إنه يفهم ضرورة إنهاء هذا الوضع أولا انطلاقا من دوافع اللياقة الإنسانية تجاه المهاجرين الذي يتم استغلالهم كأداة”.
وختم المسؤول في الإليزيه: “نأمل في أن هذه المكالمة الطويلة ستأتي بثمارها خلال الأيام القريبة”.