أشار “لقاء سيدة الجبل” إلى أن “لبنان يمر بأخطر أزمة من طبيعة معيشية، سياسية ووطنية. هذه الازمة سببها إحتلال إيران للبنان وتحويله إلى ثكنة عسكرية كما برز أخيرا في عيون السيمان”.
وأضاف، في بيان بعد اجتماعه الدوري إلكترونيًا: “على رغم عمق هذه الأزمة وتأثيرها على لبنان وهويته وعلاقاته مع أشقائه، فإن المفجع هو غياب الرئاسات الثلاث عن المعالجة وغياب القامات الوطنية التي من الممكن ان تدير ديبلوماسية ناجحة ومناقشات مثمرة مع دول الخليج وعودة العلاقات إلى طبيعتها”.
وتابع: “إن هذه الرئاسات التي جردها الامين العام لـ”حزب الله” من كل صدقية وزخم لم يعد لها أي جدوى سوى إطالة أمد الازمات وتعقيد الحلول والمعالجات لها. لذا فإن إستقالة هذه الرئاسات شرط أساسي لاستعادة الدولة وجودها وحضورها”.
وختم: “يتحمل الرئيس ميشال عون ومعه الرئيسان نجيب ميقاتي ونبيه بري مسؤولية مشاهد الفقر والعوز لدى الناس من دون أي مبادرة إنقاذية. وأمام هذا الواقع الصاعق، تصبح المطالبة باستقالة الرؤساء الثلاثة مسؤولية وطنية مشتركة. ونطالب بوضوح بترك السلطة لأهل السلطة أي لـ”حزب الله”.
وشارك في الاجتماع: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أحمد عياش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، حسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رودي نوفل، سناء الجاك، سامي شمعون، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطاالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فضيل حمود، فتحي اليافي، فادي أنطوان كرم، فيروز جودية، لينا التنير، ماريو زكور، منى فياض، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نبيل يزبك، نورما رزق، نيللي قنديل، وائل ضو وعطاالله وهبة،