أعلنت قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه في بيان أنه “تناقل بعض وسائل التواصل الاجتماعي معلومات عن قيام عناصر حزبيين بتنفيذ أشغال تحت الأرض قرب إحدى السفارات في بيروت وحيازتهم بطاقات صادرة عن مديرية المخابرات.
يهم قيادة الجيش أنْ توضح أنّ العناصر المذكورين هم عمال لدى شركة اتصالات تعمل بموجب تكليف رسمي لتنفيذ مشروع تمديد ألياف ضوئية وصيانة الشبكة الهاتفية لوزارة الاتصالات وهيئة أوجيرو، وأنهم غير حائزين على أي مستند صادر عن مديرية المخابرات.
كما تدعو هذه القيادة إلى عدم نشر معلومات مغلوطة تمسّ بالجيش”.
وكانت هيئة “أوجيرو” أوضحت في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” أنّ “بعض رواد مواقع التواصل تداول خبراً كاذباً وبصيغة شبيهة جداً بصيغة مروج الخبر الأساسي ومفاده أن فرق فنية مشبوهة الهوية كانت تعمل على شبكة الإتصالات بالقرب من السفارة السعودية”.
وأضافت: “تؤكد “أوجيرو” أن من كانوا يعملون على الشبكة هم تابعين لأحد المتعهدين المتعاقدين معها. إقتضى التوضيح”.