أشار وزير الصحة فراس أبيض، الى ان “تكاليف المستشفيات ارتفعت نحو 8 و 9 أضعاف في حين ان التعرفات لا تزال كما هي، واليوم لدينا اجتماع مع الجهات الضامنة الرسمية لرفع التعرفة، في حين ان هناك بعض المستشفيات تستغل المريض”، لافتاً الى انه “لدينا دعم لموظفي المستشفيات الحكومية ابتداء من الشهر المقبل”.
وقال أبيض في حديث عبر “صوت لبنان”: الواقع الذي شاهدته في مركز السانتا ماريا كان صادما وهناك مسؤولية على الوزارة والجهات الرقابية، وفي وزارة الصحة عينت لجنة لمتابعة هذا الموضوع والتقرير سيصدر خلال ايام.
وتابع أبيض: هذا المركز منذ بداية هذا العام لم يتقاضى الاموال ولكن هذا الامر لا يبرر المشاهد، واليوم هناك دراسات لزيادة التعرفة التي تعطى لهم لمساعدتهم على الاستمرار.
وأكد أبيض ان “كل اللقاحات لا تزال مدعومة، واللقاح الثالث لكورونا سيعطى للعاملين الصحيين وللذين أعمارهم فوق 60 عاما”، لافتاً الى ان “الوضع صعب لكن يجب عدم فقدان الامل”.
وقال: لدينا ممارسات في القطاع الصحي غير مناسبة، الصناعة الدوائية لم تدعم وهناك تخزين بالبيوت وعند بعض الصيادلة، وقمنا بالامس بسلسلة مداهمات للمخازن. والادوية التي تتراوح اسعارها بين 7 و 8 آلاف أصبح سعرها 40 الف ليرة.
وأضاف: لدينا 250 مركزا للرعاية الطبية موجودة على كامل الاراضي اللبنانية، ونحن بطور زيادة نوعية وكمية الادوية وباستطاعة أي مواطن أن يأتي اليها ويسجل اسمه، وخلال 4 اسابيع سيطبق نظام التتبع على مرضى السرطان والامراض المزمنة.
وتابع أبيض: باستطاعة الصيدلي مساعدة المريض في اختيار دواء الجنريك، المستلزمات وادوية الامراض العصبية وغسيل الكلى لم يرفع الدعم عنها، كل المواد الاولية التي تدخل في الصناعة الدوائية لا تزال مدعومة 100% وهذه الصناعة تؤمن 450 دواء.
وأردف: الخدمات الصحية كانت موجودة في مناطق معينة، والآن تحول الى نظام اكثر عدلة وكل الجهات الدولية تقول إنها مستعدة للمساعدة نتيجة هذا التحول، اليونيسف والسفارة الاميركية سلمتنا 97 طنا من المستلزمات وستوزع على كل مراكز الرعاية الاولية.
وقال أبيض: أنا مستعد لفتح الاستيراد الطارىء لكن ضمن شروط السلامة، لافتاً الى أننا سنخفف الدعم عن فحوصات الفيتامين D.