ناشدت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي في بيت الأحرار “السوديكو”، “اللبنانيين المنتشرين في العالم عدم تفويت فرصة تسجيل أنفسهم في السفارات اللبنانية، لممارسة حقهم الدستوري ودورهم التغييري في الانتخابات النيابية المقبلة، بغية تصويب البوصلة وتحرير لبنان من خاطفيه”.
وأيدت الجبهة “ما ورد في عظة البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي أن لا شراكة وطنية من دون حياد”، وتدعو “جميع القوى إلى المجاهرة بطلب تحييد لبنان عن صراعات المحاور بدلا من السكوت عن تركه ساحة صراع تستغلها إيران في أنواع حروبها المختلفة”.
واستنكرت “تعطيل الحكومة بفعل شرطين متناقضين وضعهما “حزب الله”، وتؤكد ضرورة استقالة الوزير قرداحي من دون قيد أو ربط بكف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار بأي شكل من الأشكال، وتحذر من عواقب السياسات الخاطئة وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد اللبناني”.
ورفضت “أي عمل يعكر علاقة لبنان بالدول الصديقة وتحديدا دول الخليج، وتحمل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء مسؤولية أي رضوخ لرغبة من يريد سلخ لبنان من حضنه العربي”، وجددت رفضها “القبول بصيف وشتاء تحت سقف القضاء”، ودعت إلى “إطلاق المعتقلين من أبناء عين الرمانة في حادثة الطيونة واسترداد مذكرات التوقيف الغيابية رفضا لمحاكمة المعتدى عليه والتفرج على المعتدي، كما تدعو جميع القضاة إلى انتفاضة على كل الضغوط السياسية التي تمارس لحرف التحقيق عن مساره الطبيعي، تماما كما يحصل في التحقيق المتعلق بتفجير 4 آب”.