اجتمع رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مع وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس قدم للرئيس بري رؤية عمل الوزارة للفترة القادمة والتي ترتكز على إنجاز قانون عصري ومتطور لهيكلية الوزارة. كما عرض لقرار اعلان الجامعة العربية “بيروت عاصمة للشباب العربي 2022 وللمؤتمر الكشفي العربي والذي سيستضيفه لبنان في العام 2022.
وتحدث كلاس عن السياسة الشبابية التي تعمل الوزارة على تطويرها لإقرار المراسيم التطبيقية لها.
من جهته، جدد الرئيس بري “رهانه على الشباب ودورهم في هذه الأزمة وتشجيع التكامل بين الشباب اللبناني والعربي”. وأعرب عن سعادته بالحدثين الشبابي والكشفي العربيين اللذين سيستضيفهما لبنان في العام 2022″، معتبرا “ان هذين الحدثين بمثابة إطلالة ثقة عربية بلبنان”. وأكد “وجوب الاستعداد لهذي الحدثين بانفتاح كامل”. كما شجع على إطلاق ورشة إنجاز المراسيم التطبيقية للسياسة الشبابية.
وإستقبل الرئيس بري سفيري لبنان في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين فوزي كبارة وميلاد نمور.
وعرض رئيس المجلس الاوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية والأمنية خلال لقائه وزير الدفاع موريس سليم .
واستقبل الرئيس بري وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي عرض الاوضاع العامة وشؤونا متصلة بالصناعة الوطنية.
وبعد اللقاء قال الوزير بوشكيان: لقد تشرفت بزيارة دولة الرئيس نبيه بري الذي لديه إحاطة واسعة وشاملة بالقضايا المطلبية الصناعية، وبأهمية القطاعات الانتاجية، الصناعية والزراعية، ودورها الكبير في مساهمتها في نهضة الاقتصاد الوطني”.
أضاف: اللقاء مع دولة الرئيس مفيد جدا وكان الاجتماع للاستماع إليه أكثر من عرض الأمورِ الصناعية معه، والاستنارة بآرائه القيمة والصائبة ، بحثنا في الدعم التشريعي إذا جاز التعبير، الممكن ان يوفره المجلس النيابي الكريم على صعيد سن تشريعات وقوانين مرتبطة بتطوير القطاع الصناعي وتحديثه. وأبدى الرئيس بري الاستعداد، وأعطى الدفع لهذا التوجه، مذكرا بوجود كتلة نيابية صناعية بارزة لا تقصر على هذا الصعيد”. مشيرا إلى “أن الزملاء الصناعيين لا يفوتون فرصة الا ويعملون فيها على دعم الصناعة في لبنان، وقد شكلوا “لوبي” صناعي مهم في أعمال المجلس”.
وأضاف: الرئيس بري يوافقهم الرأي ويساندهم بذلك، لأنه مقتنع بالاقتصاد الانتاجي كمدخل خلاص من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. ولقد أطلعت دولة الرئيس على الحملة التي تقوم بها وزارة الصناعة على صعيد سلامة الغذاء والتدابير والاجراءات الرادعة التي اتخذتها، وتركيزنا على الجودة في الانتاج والالتزام بالمواصفات، وعدم السماح باستمرار عمل المصانع غير المرخصة، لن نسمح ببقاء المصانع غير المرخصة تعمل وتنتج، ولن نسمح بتسويق منتجات صناعية غذائية وغيرها في الأسواق اللبنانية من دون خضوعها لشروط وزارة الصناعة ورقابتها هذه هي القوانين، هذه هي الأصول سوف نطبقها على كامل الأراضي اللبنانية. وإذا لم نشهر بالمخالفين حتى الساعة، فإن حملتنا ستتصاعد وصولا إلى تسمية المرتكبين وإيقافهم عن العمل وذلك تطبيقا للقانون، والتزاما منا بالسلامة العامة وبصحة المواطن”.
ولفت الى “ان دولة الرئيس أبدى كل الدعم لهذا التحرك، مشددا على أن التلاعب بصحة الناس خط أحمر، كما أن تشويه سمعة الصناعة يسيء إلى الاقتصاد ككل. عرضت عليه أيضا مسألة إقامة المناطق الصناعية وتشجيع البلديات في المناطق البعيدة والريفية في البقاع والجنوب على تقديم مشاعات لاقامة مناطق صناعية فيها، تبنى وفق الشروط الدولية وتحترم المعايير الدولية. كما أطلعته على النشاط المشترك مع وزارة التربية وإطلاق برامج تعليمية وتوجيهية في المدارس لتثقيف الطلاب على أهمية تشجيع الانتاج الوطني وإعطائه الأولوية في مشترياتهم.
على صعيد آخر، ولمناسبة عيد الإستقلال، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه برقيتي تهنئة من رئيس مجلس الشيوخ الكندي جورج فوراي ورئيس مجلس العموم أنطوني روتا، شددا فيها على الروابط الوثيقة التي تجمع البرلمانين اللبناني والكندي. وأكدا “العمل لتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات معتبرين أن الدبلوماسية البرلمانية هي المجال الحيوي للدفع في هذا الإتجاه”.