استهجن عميد العمل والشؤون الاجتماعية في الحزب “السوري القومي الإجتماعي” بطرس سعاده، “حالة الإنفلات التي طالت قطاعاً من أكثر القطاعات حيوية ومصيرية في لبنان، ألا وهو قطاع الأدوية وبخاصة تلك المتعلقة بالأمراض المزمنة والمستعصية”.
وقال في بيان: “ليس مقبولاً أن تتخلى مؤسسات الدولة عن القيام بأبسط واجباتها لجهة تأمين قطاع الإستشفاء والأدوية اللازمة لمستحقيها بأسعار تتناسب مع إمكاناتهم”، معتبراً أن ارتفاع أسعار الأدوية بصورة جنونية يُعمّق المسافة بين الدولة ومواطنيها.
وأضاف البيان: “أمام هذا الوضع الكارثي الذي يضرب اللبنانيين والمقيمين على الأرض اللبنانية، فإن المطلوب إعطاء الأولوية القصوى لوضع سياسة تؤمن الدواء لكل المواطنين بأسعار تناسب إمكاناتهم، حتى ولو اضطرها ذلك إلى كسر كل المحتكرين لسوق الدواء الذين لا يبغون سوى زيادة أرباحهم غير آبهين بحياة المواطن وصحته”.
وختم: “إن الحزب السوري القومي الإجتماعي إذ يدق ناقوس الخطر”، محذراً من “تداعيات رفع الدعم عن أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية، فإنه يدعو إلى إعلان حال طوارئ صحية قصوى حفاظاً على أرواح المواطنين وحياتهم