شددت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، على أن بلادها لن تسمح للإيرانيين بالحصول على سلاح نووي، مشيرة إلى أن المحادثات لن تستمر إلى الأبد.
وقالت غرينفيلد، في مقابلة مع “العربية”: “ستستأنف المحادثات في التاسع والعشرين من تشرين الثاني، ونأمل أن تقود هذه المحادثات إلى نتائج إيجابية”.
وأضافت: “أوضحنا بشكل جلي للإيرانيين بأننا لن نستمر بهذه المحادثات إلى الأبد، وهنالك حد للدبلوماسية، ونود أن نشجع الإيرانيين على العودة إلى الاتفاق النووي، ولكن الرئيس أوضح بشكل جلي أننا لن نسمح للإيرانيين بالحصول على سلاح نووي، وسوف نستمر بالتصدي لنشاطاتهم في المنطقة التي تقوض أمن جيرانهم”.
وأكدت غرينفيلد أن مجلس الأمن هو المنصة لمعالجة بعض جهود إيران الخبيثة في المنطقة.
وتابعت: “سنستغل هذه المنصة لمعالجة تهديدات إيران لجيرانها. لن أخوض في ما قد تفعله الولايات المتحدة في وجه تصرفات إيران إلا أننا سنعمل على الحلول الدبلوماسية إلى أن تفشل”.
اما في الشأن العراقي، عبّرت غرينفيلد عن تخوفها من إمكانية احتضان الحكومة العراقية الجديدة إيران، معتبرة أن هذا الأمر سيخيب آمال الولايات المتحدة.
واشارت الى اننا “لا نستطيع اختيار من سيقود الدولة. ما نطالب به هو انتخابات حرة وعادلة، ونأمل بأن تحترم أمنيات الشعب عبر الانتخابات الحرة والعادلة”.
ولفتت الى اننا “سيخيب أملنا إذا ما احتضنت الحكومة الجديدة إيران، لأننا لا نعتقد بأن ذلك يصب في مصلحة الشعب العراقي، ولكن قرار اختيار قادتهم يعود للشعب العراقي”.