أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن “بلاده ذاهبة بجدية إلى طاولة التفاوض في فيينا”.
وأكد أن “الهدف الأبرز من المحادثات رفع العقوبات الأميركية”، قائلًا: “على واشنطن تقديم الضمانات لذلك”.
وأضاف: “طهران تريد أن تسير المفاوضات باتجاه إلغاء الحظر عن الشعب الإيراني”،، موضحًا أن “على تلك الضمانات “أن تكون عينية وواضحة”.
أما عن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى طهران، فأشار إلى أن “الأخير سيصل مساء الاثنين”، معربًا عن أمله بأن “تكون تلك الزيارة بناءة مثل سابقاتها”.
وتابع: “حاولنا دائما الحفاظ على علاقتنا مع الوكالة الذرية، ولطالما أوصيناها باستمرار التعاون الفني معنا وعدم السماح لبعض الدول باستغلالها لأغراض سياسية ولتمرير أجندتها”.
وأشار إلى أن “الوكالة تدرك جيداً أن جميع الأعمال التخريبية التي قامت بها إسرائيل على الأراضي الإيرانية، والتي رافقها صمت بعض الدول، كان لها أثر كبير على بعض الجوانب الفنية، وقد تمت متابعة هذه القضية بيننا وبين الوكالة”.