جال الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد في سوق صيدا التجاري، حيث التقى المواطنين من أصحاب المحال والعاملين فيها والمارة والمتسوقين.
ودارت حوارات بين سعد والمواطنين، تناولت الأوضاع المأساوية التي يعاني منها الناس. وتطرقت إلى المأزق السياسي والانهيارات المالية والاقتصادية والاجتماعية، التي أوقعت المنظومة الحاكمة اللبنانيين في جحيمها.
وشدد سعد على “أهمية أن يبقى الأمل لدى الناس، وأن يستمروا بالنضال دفاعا عن حقوقهم، ومن أجل تعديل ميزان القوى بما يسمح بإنقاذ لبنان مما هو فيه، وتمهيد السبيل أمام بناء الدولة الديموقراطية الحديثة العادلة التي تؤمن للناس الحق بالعيش الكريم”.
وأشار لمناسبة عيد الاستقلال إلى أن “الاستقلال الحقيقي ليس فقط بطرد المحتل، وإنما أيضا بأن يعيش المواطن بكرامة في وطنه في ظل دولة سيدة تقوم بتأمين حقوقه الإنسانية والاجتماعية، لا سرقته أو الاعتداء على حقوقه”.