استقبل رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي وعقيلته رئيسة مؤسسة مخزومي السيدة مي على مأدبة عشاء في دارته، وفدا أميركيا من مجلس الشيوخ ضم: السيناتور دارن لحود، والسيناتور داريل عيسى، والسيناتور دان كيلدي، ورئيس “مجموعة العمل الاميركية من أجل لبنان” أدوار غبريال، والاعضاء مايك أحمر، هانيا أحمر، ماكاي لحود، جايمس ماكليلن، وذلك في حضور السفيرة الاميركية دوروثي شيا، وسفيرة المملكة المتحدة الإقليمية لقمة العمل المناخي 26 للشرق الأوسط وأفريقيا جانيت روغان، والمستشار السياسي في السفارة البريطانية جافين تينش.
وعن الجانب اللبناني حضر رئيس لجنة العلاقات الخارجية والمغتربين في مجلس النواب ياسين جابر، وأعضاء اللجنة النيابية، والنواب المستقلين، وفاعليات اقتصادية واجتماعية وثلة من الإعلاميين، في حضور المستشارة السياسية للنائب مخزومي الدكتورة كارول زوين، ونائب رئيس مجموعة مخزومي للشؤون الإعلامية برنارد بريدي.
وتحدث مخزومي، فاستذكر بداية، بمناسبة عيد الاستقلال، جميع الشهداء الذين سقطوا للإستقلال عن الإنتداب الفرنسي ومن بينهم عمه الشهيد المقاصدي فؤاد أحمد فياض مخزومي الذي فاضت روحه الطاهرة خلال تظاهرة ضد الإنتداب في 13 تشرين الثاني 1943.
وقال: “إن الحكومة اليوم خاضعة لسيطرة حزب الله”، مبديا أسفه “للأزمة الواقعة مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج الحاضنة لأكثر من 400 الف لبناني يساهمون في الاقتصاد من خلال الأموال التي يرسلونها لأهلهم في الوطن”.
وشدد على أن “الانتخابات النيابية ستكون بمثابة انتفاضة للبنانيين على الطبقة السياسية المسؤولة عن الفساد والانهيار المالي والاقتصادي”، مقدرا “الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للبنان، لا سيما الجيش الوطني”، متمنيا أن” تشمل هذه المساعدات القطاعات الأخرى وفي مقدمها القطاع الصحي”.
ولفت إلى أن “صحة المواطن خط أحمر ومن الضروري إيجاد حل لملف الدواء وتشجيع الصناعة الدوائية المحلية”.