أوضح رئيس بلدية دير انطار قاسم حجيج، في بيان بعد “ورود إسمه كمرشح للانتخابات ونشر خبر يتناوله في إحدى الصحف الاجنبية كأحد المرشحين للانتخابات النيابية”، ان ما نشر “مفبرك”. وقال:”إن الحملة التي شنت ضده، محاولة مكشوفة للتشويه المعنوي إستندت الى فبركات وأكاذيب”.
وأضاف: “انا لا أنوي الترشح الى الانتخابات، ولم أستقل اصلا بشكل قانوني، وإنما ابديت رغبتي بالاستقالة أمام المراجع المختصة بعد تاريخ معين، نظرا لاضطراري الى السفر من أجل متابعة شؤوني الخاصة في الخارج.كيف أترشح وقانون الانتخابات يمنعني، لأني ما زلت حتى موعد انقضاء المهل الدستورية رئيسا لبلدية قريتي. كما انه وفي حال كان لدي نية بالترشح فسأعلن ذلك بشكل علني ولن احتاج الا لقراري الذاتي لأن لي حيثيتي التي يعرفها القاصي والداني، والتي افتخر فيها لأنها تمثل محبة أهلي وإخواني من أهالي المنطقة”.
وأشار حجيج إلى أن “هناك فريقا قانونيا يتابع جمع الادلة تمهيدا لرفع شكوى ضد هؤلاء المفبركين ومن يقف خلفهم من مروجي الاخبار المدسوسة ونسج الروايات التي لا أساس لها من الصحة.”