أعلن السفير خليل كرم “ترشحه إلى رئاسة الرابطة المارونية في آذار 2022″، كاشفًا عن “مشاورات مكثفة يجريها “لتشكيل فريق عمل من أشخاص يتمتعون بالصدقية والكفاية، وممن لا يخجل حاضرهم بماضيهم وعرفوا بنضالهم في سبيل لبنان والطائفة المارونية من خلال الرابطة”.
وأضاف، في بيان: “من المبكر الإعلان عن اللائحة التي تضم وجوها يفخر الوطن والطائفة بها وسجلها الناصع يدل عليها وهي بعيدة عن التجاذبات والمماحكات. اذا كان من المبكر الإعلان عن برنامج وخطة عمل وحتى عن اللائحة، رأيت من الضرورة دحضا لتغريدات غير بريئة، إعلان قراري النهائي بالترشح إلى رئاسة الرابطة التي ناضلت في صفوفها طويلا وكنت رئيسا للجنة السياسية فيها وامينا عاما لها، قبل أن أعين نائبا لرئيس جامعة القديس يوسف ومستشارا لرئاسة الجمهورية للفرنكوفونية وسفيرا للبنان لدى الاونيسكو ورئيس بعثته لدى الكرسي الرسولي”.
وتابع: “في ضؤ الخبرة الطويلة التي اكتسبتها في هذه المواقع، وجدت أن بامكاني خدمة وطني وطائفتي عبر الرابطة المارونية، ويشرفني ذلك كوني رابطيا منذ ما يقارب الـ35 عاما، وادرى بشعاب هذا الكيان العريق ونقاط قوته وضعفه”.
وختم: “أمتلك برنامجا طموحا ساطرحه في الوقت المناسب، ولن يكون بعيدا. فقط أردت من بياني التذكير، ولا استعجل الامور، لأن من طلب الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه”.