عقد تجمع متقاعدي قوى الأمن الداخلي مؤتمرا صحافيا في نادي الصحافة اعتبر فيه العميد بسام الأيوبي أننا “نحن لبنانيون عابرون للطوائف والمناطق حيث نشأ هذا التجمع عندما بدأ الظلم يلحق بعناصرنا وبدأنا نعيش الذل على أبواب المستشفيات ونفتش عن الدواء لمرضانا وعندما سلبت منا حقوقنا المكتسبة التي حسمت من رواتبنا طوال سنين الخدمة. نحن رجال دولة وقانون مر علينا من صعاب ومخاطر وعلى ما قدم من شهداء وجرحى قوى الأمن الداخلي”.
وأضاف: “من نكد الدنيا علينا أن نترجى المستشفيات لتسلمنا جثث رفاقنا مطالبين عائلاتهم بفرق الدولار الذي سرقه الذين يتمتعون بالحصانات ويحميهم القانون المطاط، منهم السارق والفاسد والسمسار، لكنهم جميعهم شركاء في تدمير البلد وتهجير شبابه”.
وطالب الأيوبي بـ”رفع الحصانات والغاء المحاكم الخاصة وإطلاق يد القضاء لمحاسبة كل مرتكب وشريك، هذا القضاء المكبل الذي لم يحاكم حتى يومنا هذا فاسدا واحدا. على هذا القضاء أن يقف وقفة عز ويصون كرامة اللبنانين ويستعيد حقوقهم وأموالهم قبل فوات الأوان”.
كما طالب قادة القوى الأمنية بـ”العمل على تأمين حقوق عناصرها من شهداء وجرحى ومتقاعدين وعناصر الخدمة الفعلية باي وسيلة كانت وتحذر أصحاب المستشفيات من حجز اي جثة لأنه تصرف غير قانوني ولا اخلاقي وانساني”.
وحذر أصحاب المصارف من حجز أمواله، معتبرا أن “المصارف مع مصرف لبنان والمسؤولين هم عصابة نصب وسرقة”.
ووجه نداء إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي “للمطالبة بحقوقنا المشروعة قانونا”، قائلا: “نحن بتصرف المديرية”.
وختم:” اتمنى على السياسيين دفع بدل أتعاب العسكريين الذين يؤمنون حمايتهم”.
وعرض عدد الضباط المشاكل التي يعانيها المتقاعدون في المستشفيات وصيدليات المديرية التي لا يوجد فيها كل الادوية. وطالبوا ب”استرجاع الحقوق المسلوبة كبدل المحروقات وهي حق لكل مؤهل والسماح للمتقاعدين بشراء المسدسات من مركز قوى الأمن”.