أعلنت السلطات النمساوية “إلقاء القبض على 15 شخصًا يشتبه في تهريبهم مهاجرين سوريين ولبنانيين ومصريين إلى البلاد، وصادرت 14 سيارة كانوا يستخدمونها لنقل المهاجرين”.
وقالت الشرطة في إقليم النمسا السفلى إنها “أطلقت تحقيقًا الشهر الماضي في مجموعة قامت بتهريب المهاجرين من حدود صربيا والمجر عبر سلوفاكيا وجمهورية التشيك إلى شمال شرق النمسا، ثم إلى فيينا”.
وأضافت، في بيان، أن “15 مهربًا من مولدوفا وأوكرانيا وأوزبكستان اعتقل معظمهم منتصف تشرين الثاني في تفتيش سيارات مشبوهة وكذلك في فندق بفيينا، وقد حاول جميعهم الفرار”، مشيرة إلى أنهم “قاموا بنقل ما بين 12 إلى 15 مهاجرًا في سيارات وشاحنات صغيرة، وطلاء النوافذ لمزيد من التخفي”.
كما لفتت إلى أن “المشتبه بهم نقلوا أكثر من 700 شخص بتكلفة إجمالية تزيد على 2.5 مليون يورو (2.8 مليون دولار)، وسدد كل مهاجر ما بين 4000-5000 يورو. وكانوا يخططون لمواصلة الرحلة إلى ألمانيا، إما على متن قطارات أو عبر اصطحابهم من جانب أقارب لهم”.
وتم تجنيد المهربين المشتبهين في بلدانهم الأصلية من خلال الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن توافر فرص عمل كسائقين مقابل ما بين 2000 إلى 3000 يورو شهريًا.