أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق أمل أبو زيد أن “الرئيس ميشال عون تلقف معطيات نظيره الروسي وطالب بصور الأقمار الصناعية”، مشيرًا إلى أن “أحدًا لم يطلب الاطلاع على مضمون الصور حتى أن رئيس الجمهورية أوعز بتحويلها بطريقة مباشرة إلى القضاء علمًا أنها لما قبل الانفجار وما بعده”.
ولفت، في حديث عبر “صوت كل لبنان”، إلى أن “الانتخابات النيابية استحقاق دستوري يجب الالتزام به مهما تعددت الظروف المحيطة به”، مؤكدًا “الدعم الدولي بما في ذلك الروسي لإجراء الانتخابات”، ولافتًا إلى أن “الطعن المقدم من تكتل “لبنان القوي” لا يمنع إجراء الاستحقاق الذي سيحصل ولبنان غير قادر على تعريض نفسه للمزيد من العقوبات”.
وحتى يحسم “التيار” خياراته، وأعلن أبو زيد أنه “وبالحد الأدنى مرشح لخوض الانتخابات المقبلة”، واضعًا “الحديث المتزايد عن خسائر ستلحق بالتيار في إطار الحملة التي تستهدفه منذ اليوم الأول لثورة 17 تشرين”.
وشدد، انطلاقًا من الأرقام، على “محافظة التيار على تصدره المشهد في أكثر المناطق الانتخابية سخونة”.
وردًا على سؤال عن قراءته في نتائج الانتخابات الطالبية، تحدث أبو زيد عن “دعم مادي تتلقاه الجهات الراهنة”، في إشارة الى “القوات اللبنانية”.
وفي مسألة ترسيم الحدود البحرية، أكد “رفض روسيا لأي قضم للحدود اللبنانية ودعوتها للتوصل الى اتفاق لا يفرط بحق لبنان وما توافق عليه الحكومة اللبنانية تأييده موسكو”.
وأشار إلى “عمل روسيا الدؤوب على تفعيل عودة النازحين السوريين الى بلدهم لكن موسكو لا يمكنها حل المسألة وحدها، فالأمور تحتاج لجهود ديبلوماسية كبيرة”.
وعلى مستوى المنطقة، كشف عن “وقائع تتجه نحوها الأمور مع تأكيد عملية الانسحاب الأميركي من العراق وما يربط بها في سوريا على أن تكون منطقة الشرق الاوسط مسرحا للتأثير الروسي، وهو ما رصدته إسرائيل وكرسته زخمًا في التواصل مع روسيا”.