كشف وزير الصحة فراس أبيض عن أن “نسبة الملقحين في لبنان لا تزال 40%، وجزء كبير من السكان لا يزال عرضة للفيروس إضافة إلى فتح المدارس وتغير الأحوال الجوية صوب البرودة”.
وأشار أبيض في حديث لـ”الجديد” إلى أن “حملة التلقيح في المدارس لم تكن بالسرعة المرجوة، وكان هناك عوائق وخصوصاً في المدارس الرسمية”، موضحا ان “غداً سيكون لنا اجتماع مع وزير التربية لأخذ قرارات حاسمة”.
وقال: “هناك اقتراح سنبحثه مع وزارة التربية حول تمديد العطلة الشتوية والتشديد على الإجراءات الوقائية في المدارس التي لا تلتزم بهذه الإجراءات وحول تلقيح الأساتذة الذين رفضوا تلقي اللقاح”.
ورحب أبيض “بعرض السيد نصرالله فكورونا ليست مسؤولية وزارة الصحة فقط”.
وأكد أنه “من المهم أن لا نكرر ما حصل في فترة رأس السنة العام الماضي وإذا كانت أرقام الإصابات كبيرة “لكل حادث حديث”.
وأفاد بأن “المعلومات ليست كافية عن المتحور “أوميكرون” حتى الساعة ويجب أن نزيد جهوزية المستشفيات وعدد الأسرة بعد إنخفاض عددها في الآونة الأخيرة”.
كما أفاد الوزير بأن “إحدى الدول المانحة ستقدم المازوت للمستشفيات”.
ولفت إلى أنه “لدينا مشكلة بالتتبع ما بعد إجراء الـpcr لدى وصول المسافرين إلى المطار”، مضيفا أن “منظمة الصحة العالمية قالت إنه من المبكر الحديث عن إغلاق المطارات”.
وأعلن أبيض أنه “خلال 4 أشهر لم يدخل أدوية إلى لبنان”، كاشفا عن أن “الأدوية تباع في السوق السوداء بالدولار “الفريش”.
وقال: “كنا ندعم الأدوية بـ130 مليون دولار سنوياً واليوم أصبح لدينا 35 مليون دولار لدعم الدواء وشراء المستلزمات الطبية وقررنا أن نصرف هذه الأموال للأدوية المستعصية والمزمنة إذا توفرت الأموال فنحن سنعيد الدعم”.
وأضاف: “بدأنا بمعالجة أزمة أدوية المدمنين ووصلتنا كمية من هذه الأدوية على أن تصل كمية أخرى منها قريباً بانتظار أن تعيد الشركات المستوردة استيراد هذه الأدوية”.
وتابع: “الأدوية لا تزال مدعومة لكنما يحصل أننا خفضنا نسبة الدعم بشكل بسيط لكن السعر يزيد بشكل كبير نتيجة إرتفاع سعر الصرف”.
وعن عودة جلسات الحكومة قال: “حلا تجتمع هالحكومة” لأن وضع البلد لم يعد يحتمل.