أطلق رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي الماكينة الإنتخابية 2022 خلال مؤتمر في فندق “الموفنبيك”.
وشدد مخزومي على أن “بيروت لا تفتقر إلى الزعامات، فالعاصمة ولادة وكانت أول من وقف في وجه جميع محاولات احتلال البلد والسطو عليه”.
وإذ حمل بشدة على سياسات حزب الله، أكد “أننا لن نسمح بـ7 أيار جديد ولا 7 أيار قضائي ولا 7 أيار أمني”. وقال إنه يفتخر بكونه “ممثلا عن بيروت”.
وعن اتفاق الطائف، أكد مخزومي انه “وثيقة مهمة جدا في حال تطبيقه بشكل فعلي، إلا أن السوري وحزب الله والزعامات السنية المتعاقبة لم ترد له أن يطبق”.
وسأل: “من تنازل عن حقوق السنة في بيروت”؟ لافتا الى ان “من فعل هم رؤساء الحكومات المتعاقبة الذين اختارهم السوري ومن بعده حزب الله”. وأكد رفضه “ممارسات حزب الله التي تأخذ لبنان رهينة وتطبق أجندات خارجية، فيما المطلوب الحفاظ على علاقة بلدنا بمحيطه العربي”.
وأبدى استغرابه من الحملة التي تشنها المنظومة الفاسدة على المحقق العدلي القاضي طارق البيطار “الذي يعمل لكشف حقيقة ثالث أكبر جريمة في العالم، ومواساة أهالي ضحايا وجرحى تفجير مرفأ بيروت”، مؤكدا “أننا نرفض إقالته والمقايضة في ملف التحقيق مرفوضة بالكامل، ويجب معرفة الحقيقة ولن نرضى بـ7 أيار قضائي”.
وقال مخزومي: “إن برنامجنا يضع خططا للنهوض بشتى القطاعات، لا سيما الكهرباء والمياه وقطاعات حيوية كالصحة والتعليم وسواها”، لافتا الى أن “هنالك 3 شركات كهرباء كبرى نتعامل معها، وهي على استعداد لتوفير الكهرباء من دون أي تكلفة”، ومشيرا إلى أن “البنك الدولي على استعداد لإعطائنا 850 مليون دولار لبناء شبكة داخلية تؤمن الربح للخزينة وتخفف العبء على المواطن”.
ودعا الى “المشاركة بالانتخابات لإزاحة الطبقة الفاسدة وإعطاء دور لوجوه جديدة من أجل صنع التغيير”.