اعلنت لجنة كفرحزير البيئية “ان شركات الترابة في شكا والهري قد اقتلعت واهلكت ملايين اشجار الزيتون والتين واللوز وادت الى انتشار مرض عين الطاووس الفطري بشكل خطير بعد حفرها مقالع في وسط غابة زيتون الكورة تحولت الى بحيرات ومستنقعات، كما اطلقت مليارات اطنان غازات الاحتباس الحراري ادت الى تغيرات مناخية خطيرة احد نتائجها فقدان موسم الزيتون واللوزيات والقضاء على زراعات الكورة الصيفية، بعد ان سببت انبعاث كميات هائلة من الغبار المجهري والزئبق وسائر المعادن الثقيلة ورماد الفحم الحجري والبترولي المتطاير ما ادى الى التسبب بمجزرة ابادة سرطانية لشباب الكورة رفاق ومزارعي شجرة الزيتون”.
واضافت في اليوم العالمي لشجرة الزيتون في بيان: “رغم كل ذلك لا يتورع اصحاب شركات ترابة الموت والدمار والفناء هذه عن التردد على الوزارات المعنية مستعملين كل الاكاذيب والتمثيليات والحيل لاعادة عمل مقالعها المتوقفة والخارجة على القانون والتي عملت طوال عشرات السنين دون تراخيص وضد مرسوم تنظيم المقالع والكسارات والتي يحتوي كل طن من صخورها الكلسية 40 بالمئة من وزنه غاز ثاني اوكسيد الكربون، اضافة الى ترسبات قاتلة من الزئبق تتحول الى قنبلة مسرطنة بعد احراقها بالفحم الحجري القاتل”.
وختم البيان: “في اليوم العالمي لشجرة الزيتون نحذر من اعادة عمل مقالع شركات الترابة تحت اي ذريعة وندعو الى اقفال مصانع ومقالع شركات ترابة الموت هذه وايقاف المجزرة الرهيبة بحق شجرة الزيتون وبحق مزارعيها ورفاقها اهالي كورة الزيتون والسلام”.