على الرغم من عدم توجيه الاتهامات لأي طرف حتى الآن في عملية التحقيق بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، هبت كتائب حزب الله مجدداً، للتشكيك بتلك النتائج الأولية التي عرضها مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي.
فقد كرر هذا الفصيل المسلح على لسان المتحدث باسمه، أبو علي العسكري، التشكيك بمحاولة الاغتيال، معتبراً أنها عارية عن الصحة.
ورد في بيان على ما كشف أمس من معلومات وفيديوهات حول استهداف رئيس الحكومة، “إن الأعم الأغلب من القادة الأمنيين والسياسيين، بل حتى سفراء الدول الكبرى في بغداد يعلمون أن ما تسمى عملية استهداف منزل رئيس الوزراء عارية عن الصحة، وأن الكاظميّ لم يكن موجوداً في الدار حين حدوث الانفجار المفبرك!”.
كما طالب لجنة التحقيق بـ”إثبات وجود المُستهدَف في المنزل ساعة حدوث الانفجار المفبرك عن طريق كاميرات المنزل الداخلية”.
كذلك طالب “بعرض عشر ثوانٍ إضافية قبل الانفجار بنفس الكاميرات التي عرضته من الخارج، بالإضافة إلى ست كاميرات من الداخل لمشاهدة لحظة سقوط الصاروخ أو الصاروخين داخل المنزل”.
إلى ذلك، طالب بإطلاق سراح الضباط الموقوفين على ذمة التحقيق لتبيان الحقيقة، كما تساءل أين الجرحى جراء الهجوم، وأين شهادات السكان؟
وبمزيد من السخرية تساءل: “أين صورة جرح المجني عليه، لنبكي على ما أصاب قائدنا الهمام “الشهيد الحي”؟!
كما انتقد عدم إشراك فصائل الحشد، ومنها حزب الله في التحقيق بعملية الاغتيال.