أثار رئيس الجمهورية ميشال عون جدلا واسعا على مواقع التواصل، بتصريح أدلى به على قناة “الجزيرة” القطرية، حول صمت السعودية على إهانته.
وقال عون للجزيرة خلال زيارة رسمية في قطر، إنه حين تعرض للإهانة من قبل صحافي سعودي، لم يُتخذ أي إجراء من قبل المملكة بحق هذا الصحافي، وذلك في إشارة إلى أزمة التصريحات التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي حول اليمن.
وأضاف عون أن “من الظلم أن يحمل الشعب اللبناني بأكمله مسؤولية تصريحات أدلى بها مواطن واحد”، لافتا إلى أن “العمل جار على حلّ الأزمة”، وهو ما أثار جدلا وتفاعلا واسعا، إذ اعتبر كثيرون أنه لا وجه مقارنة بين صحافي لا يمثل الدولة وبين وزير إعلام متحدث باسم الحكومة.
وقال الأمير سطام بن خالد آل سعود إن تصريح عون ينطبق عليه المثل القائل “جاء يكحلها عماها” لافتا إلى أنه لو كان الكلام حول إساءة من صحافي سعودي فإن عشرات الإعلاميين والوزراء اللبنانيين أساؤوا إلى المملكة.
تصريح غريب فهل الصحفي مسؤول متحدث بإسم السعودية؟ هل تجاهل العشرات من الإعلاميين والوزراء اللبنانيين الذين أساءُوا للسعودية بل أن نصر الله المتحالف معه أساء مراراً وتكراراً للسعودية ودعى لسفك الدم السعودي في النهاية كلامه ينطبق عليه المثل الشعبي جا يكحلها عماها https://t.co/cxC91Ztxsg
— سطام بن خالد آل سعود (@sattam_al_saud) November 29, 2021
وعلق الأمير عبد الرحمن بن مساعد بأن المقارنة لا تصح لأن “الصحفي ليس مسؤولًا حكوميًا ورأيه يمثله ولا يمثل الدولة”، لافتا إلى أن وسائل إعلام لبنانية لا تتوقف عن توجيه الإساءات إلى بلاده.
الصحفي ليس مسؤولًا حكوميًا ورأيه يمثله ولا يمثل الدولة فإن كان هذا من باب المقارنة فالمقارنة لا تصح فمن أساء للسعودية وزراء لبنانيون(شربل ، قرداحي -كرر الإساءة في تبريره لها في مؤتمره كوزير-)
أما عن اساءات الصحفيين اللبنانيين للسعودية وشتائمهم فسل الميادين والمنار وجريدة الأخبار! https://t.co/h5LuwYt2Vx— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز?? (@abdulrahman) November 29, 2021