بحث وزير الطاقة والمياه وليد فياض مع نظيره القطري سعد بن شريدة الكعبي بحضور نائبه واللواء عباس ابراهيم والسفيرة فرح بري في العديد من المواضيع التي تهم لبنان ومساعدة الجانب القطري بها.
وافاد بيان للمكتب الاعلامي لفياض، بانه “بالنسبة لتأمين الغاز لمعامل الكهرباء فقد جرى الاتفاق على أهمية تغويز الغاز القطري المسال لتغذية مؤسسة كهرباء لبنان، كما اتفق على ان أسهل طريقة لهذا الأمر تكون عبر تغويز الغاز المسال في مكان غير قطر ليتم اختيار منطقة العقبة في الاردن حيث تجرى هذه العملية ومن ثم يُنقل الغاز الى الشمال اللبناني عبر سوريا، وهذا الحل يكون الى جانب الحل المنتظر من الغاز المصري ، الذي سينقل عبر سوريا عن طريق الخط العربي عبر عملية “سواب” وكل ذلك من شأنه أن يؤمن ويرفع ساعات التغذية بالكهرباء للبنانيين من أربع ساعات الى ثماني ساعات في اليوم”.
واشار البيان الى ان “تغويز الغاز المسال القطري في العقبة بحاجة الى موافقة أردنية بطبيعة الحال، وقد بدأ الوزير فياض المباحثات مع نظيره الأردني في هذا الاطار وهي ايجابية، ليصار بعدها الى اتفاقات تطبيقية عملية موقعة بين الجانبين.
أما النقطة الثانية التي جرى البحث بها خلال الاجتماع فكانت حول محطات تغويز الغاز FSRU وهذا الامر يتطلب خطة نهائية لموقع المحطات وعددها وأحجامها، وقد لمس الوزير فياض اهتماماً قطرياً لمتابعة هذا الموضوع عبر إمكان توريد خدمة تزويد الغاز المسال وتغويزه وقد تم تعيين نائب رئيس شركة قطر للطاقة للشؤون التجارية لمتابعة هذا الموضوع.
وجرى التطرق أيضا الى موضوع التنقيب عن النفط والغاز في المياه الاقتصادية الخالصة، وان الجانب القطري هو بانتظار خبر ايجابي بعد الانتهاء من حفر بئر بلوك رقم 10 في قبرص وعلى أساسه يتم تحديد مدى اهتمام القطريين بالتنقيب عن النفط والغاز في لبنان ومدى وجود فرص للمساهمة في هذا الأمر.
وأبدى الجانب القطري كل الاهتمام بالتعاون بالنسبة الى استراتيجية الطاقة والغاز والمساعدة بالتخطيط والعمل لمساعدة لبنان على المستويات كافة في هذا الاطار”.