لفت وزير الزراعة عباس الحاج حسن، الى أن التراشق والتوتر السياسي ينعكس على المواطن، مضيفاً: أنا مع تصفير المشاكل بكل الأزمات التي نعيشها، الأزمة داخلية بإمتياز لذلك يجب تبريد العقول حتى تصل الأمور الى خواتيمها، وهناك جرعة أمل كبيرة نأمل أن تترجم خلال أيام.
وأشار الحاج حسن في حديث عبر “صوت لبنان”، الى أننا نحتاج الى عمل حكومي يقوم على أسس، لافتاً الى أن القضاء هو المدماك الأساسي لذلك يجب عدم المساس به وتسييسه، داعياً الجميع الى تخفيف العنجهية. وأضاف: نحن بالوزارة ندفع ثمن 40 عاما من التهميش وموازتنا كانت موازنة شركة خاصة.
وأكد أن القطاع الزراعي يعاني من ندرة المياه والارشاد والتوجيه وتحسين قدرات المزارع والتسويق ويجب قوننة الدعم وأن تكون هناك سياسة دعم من الهيئات الداعمة تصل الى المستهدفين، خطط الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة لم تنفذ بالكامل.
وشدد على أننا متأكدون أن العلاقات اللبنانية – السعودية أكبر من الأزمة وستعود أسواقنا اليها، مضيفاً: لا كساد بالمنتجات، وسنمنع خروج ودخول اي منتج دون خضوعه للفحوصات المخبرية. وقال: قمنا بالتواصل مع سفراء المغرب والجزائر لتكون هناك اتفاقيات كما أن الجانب التركي منفتح على أي دعم وشراكة.
ولفت الى ان مفهوم التعاون الزراعي مفقود، ودعا كل الأحزاب والبلديات الى ان تكون هناك تعاونيات زراعية فاعلة.
وفي موضوع زراعة القنب الهندي أشار الى انه سيكون طوق النجاة للاقتصاد اللبناني وسيُحسن صورة لبنان.
اما في موضوع مأموري الأحراج فلفت الى نقص بنسبة 50% في عديده، مشيراً الى ان الاسعار تحتاج الى معالجة يومية.