أين سيصل المفاوضون في فيينا، لا مجال للتكهن، مع تباين موقفي الخصمين حيث تتمسك إيران بالرفع الكامل للعقوبات عنها، وتصر أميركا على أن مواصلة ايران التصعيد النووي أمر غير «بناء» وتلوح باتخاذ اجراءات.
وكعادة لبنان المرتبطة ملفاته المتفجرة بالخارج، يترقب ما يجري، بعين القلق، فيما رئيس الجمهورية ميشال عون الموجود في قطر «اجا يكحلها عماها»، كما وصفت مصادر سعودية تصريحاته لقناة الجزيرة، أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فيحاول إشراك رئيس مجلس النواب نبيه بري في لعبة تدوير الزوايا ولكن عبثا يسعى، في ضوء امساك حزب الله بخيوط اللعبة السياسية.