عقد المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب المستقيل نعمة افرام.
وصدر عن الاجتماع ما يلي:
“1- يثير القلق الشديد التصاعد السريع لأعداد اللبنانيين الذين يقعون تحت خط الفقر المدقع، بحيث بلغ عدد الاشخاص 2.3 مليون، وفق الاحصاء الاخير للبنك الدولي. ازاء هذا الواقع، يحذر”مشروع وطن الانسان” من تأثير الانهيار الاقتصادي على الاستقرار والامن الاجتماعي.
ومع التيقن مرة جديدة ان دولتنا ليست على قدر المسؤولية، يدعو “المشروع” الشعب اللبناني الى أن يكون على قدر مسؤولية المرحلة وأن يواجه من خلال مزيد من التعاون والتعاضد، خصوصا ونحن على ابواب الاعياد. ويأمل في ان يأتي يوم، لطالما انتظره شعبنا في ظل عدم استفاقة دولتنا، أن تتمكن قوى التغيير من أن تحدث تغييرا شاملا للمنظومة ونبني معاً لبنان الجديد.
2- مع الاعلان عن انطلاق التسجيل لطالبي البطاقة التمويلية على منصّة “دعم”، ومع لفت النظر الى التأخر الفاضح لأكثر من ثلاثة أشهر من دون أي مبرر منطقي، يدعو “مشروع وطن الانسان” مجلس النواب اللبناني الى تحمّل مسؤولياته ولو لمرّة تجاه الشعب والانعقاد سريعاً من أجل العمل على إزالة العوائق عن طريق البطاقة التمويلية.
3- في ظل ازدياد التحذيرات الأمنية في مختلف المناطق والكلام عن استنفارات وتحضيرات أمنية من جهات مختلفة، يشدّد “المجلس التنفيذي” على ضرورة الاحتكام الى الجيش اللبناني لأنه الحامي والضامن لأمن جميع المواطنين من الشمال الى الجنوب. فالانزلاق الى الفوضى الامنية يبدأ بشرارة ويتحوّل كالنار في الهشيم.
4- أما على الصعيد الصحي، ووسط تزايد أعداد الاصابات بكورونا ومتحوراتها، يدعو “مشروع وطن الانسان” جميع اللبنانيين الى التسجيل وأخذ “اللقاح” وهو متوفّر بالاعداد الوافية لكل المواطنين والمقيمين وفق وزارة الصحة اللبنانية، وذلك حمايةً لبعضنا البعض وكي لا نُضطّر الى تكرار تجربة الاقفال التام.
5- إن المجلس التنفيذي يهنّئ منسقيّة المبادرات والبحوث في “مشروع وطن الانسان” على اطلاق الأوراق البحثيّة، التي شملت لغاية الآن منتديات اللامركزيّة، الامن القومي، الصحة، القضاء والاغتراب والمواطنة.. وهي مستمرّة الى حين تغطية المنتديات الـ43.
ويدعو في هذا الإطار، جميع الاختصاصيين والخبراء والباحثين والمهتمين وضمن المجالات العائدة الى منتديات “المشروع” والمدرجة على منصّة Project Watan الالكترونية، الى أن يعمدوا الى التواصل عبر مواقعنا للتواصل الاجتماعي او عبر المنصّة الالكترونية نفسها، فمشاركتهم قيمة مضافة كي نساهم سوياً في إعادة بناء لبنان جديد… فنحوّل الغضب واليأس وكل التطلّعات الى مشروع بنّاء، ممنهج ومنظم، وفق خارطة طريق واضحة”.