نفذت منظمة الشباب التقدمي مسيرة مطلبية بعنوان “واجبكم تجتمعوا”، انطلقت من ساحة الشهداء في بيروت باتجاه السرايا الحكومية – ساحة رياض الصلح، وسط إجراءات أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي.
ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية وأعلام الحزب التقدمي الاشتراكي ومنظمة الشباب التقدمي على وقع الأغاني والأناشيد الثورية والوطنية. كما رفعوا لافتات طالبت ب”استئناف عمل الحكومة فورا، خصوصا في هذا الوقت الصعب والكارثي على كل الأصعدة”.
وألقى الأمين العام للمنطمة نزار أبو الحسن كلمة قال فيها: “في 14 تشرين الأول 2019، أطلقت منظمة الشباب التقدمي صرخة اجتماعية سياسية في وجه النهج الذي كان قائما وأدى إلى انفجار اجتماعي كبير بلغ أوجه في 17 تشرين، وكانت المسيرة التي نظمتها منظمة الشباب من وطى المصيطبة إلى ساحة الشهداء بمثابة الشرارة التي كبرت وتحولت إلى نهر مطلبي جارف”.
واوضح أن “منظمة الشباب التقدمي حملت، كما الحزب التقدمي الاشتراكي، هموم الناس منذ تأسيسه مع الشهيد كمال جنبلاط”، وقال: “إن الهدف الأساسي من المسيرة هو رفض استمرار التعطيل والدعوة إلى اجتماع الحكومة وتفعيل دورها، في ظل الظروف الراهنة”.
وأضاف: “إن أدنى مقومات الحياة لم تعد متوافرة، فالوضع الاقتصادي والاجتماعي بات في الحضيض، وسعر صرف الدولار بات يناهز ال25,000 ل.ل. أما إرادة الشعب وعزيمته فتبقيان الأقوى في وجه معطلي الإصلاح”.
وتابع: “نحن نسير على نهج كمال جنبلاط، فهذه الساحات اعتادت على وجودنا، فنحن الذين أطلقنا ثورة 17 تشرين، وسنطلق ثورة جديدة”.
