أثار عضو الكونغرس الأميركي، عن الحزب الجمهوري، توماس ماسي، الجدل والكثير من الانتقادات، بعد نشر صورة له مع أسرته على تويتر، وهم يحملون أسلحة أمام شجرة عيد الميلاد، وذلك بعد أيام فقط من مقتل أربعة مراهقين في إطلاق نار على مدرسة في ولاية ميشيغان.
وفي التغريدة المصاحبة، نشر النائب عن ولاية كنتاكي، صورة لأفراد أسرته وقد حمل كل واحد منهم بندقية مختلفة الطراز حول شجرة عيد الميلاد، وكتب فيها “عيد ميلاد سعيد!، نطلب من سانتا (بابا نويل) إحضار الذخيرة”.
وأثار المنشور ردود فعل متباينة، لاسيما بالنظر إلى توقيته الذي بعد أيام من حادث ميشيغان الدامي.
وفي رد سريع، غرد فريد جوتنبرج، الذي كانت ابنته خايمي واحدة من 17 شخصا ماتوا في إطلاق نار في مدرسة ثانوية في باركلاند بولاية فلوريدا، عام 2018، قائلا “نظرا لأننا نشارك الصور العائلية، ها هي صورتي”.
ونشر جوتنبرج صورتين، “إحداها هي آخر صورة التقطتها لخايمي، والأخرى هي مكان دفنها بسبب حادث إطلاق النار في مدرسة باركلاند”.
ووصف آخرون، صورة النائب بأنها تمثل “إرهابا محليا” في الولايات المتحدة.