اعتبر النائب ميشال موسى أن “زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى السعودية، فتحت كوة في جدار تأزم العلاقات مع الخليج”، مشيرا الى أن “على اللبنانيين تلقف هذه الخطوة والاتفاق على صيغة عمل قادرة على فك العقدة”.
ودعا موسى في حديث لـ”صوت كل لبنان”، “السياسيين الى خفض سقوف التخاطب والاتفاق على خطة عمل تكون الحكومة قادرة على تبنيها”.
وعن إعادة تفعيل العمل الحكومي، كشف عن أن “الاتصالات لا تزال قائمة، ولكنها لم تنضج بعد”، موضحا أن “ما يحكى عن ادراج هذه المسألة في جدول أعمال الجلسة العامة غدا غير دقيق”.
وأشار الى أن “حتى الساعة لا اتفاق على صيغة واضحة للمخرج وهذا العمل يجب أن يكون ضمن المؤسسات الدستورية”، نافيا “التمسك بإزاحة القاضي البيطار عن الملف”. وقال: “ليس هذا المطلوب، بل المطلوب متابعة التحقيقات بشكل مناسب ضمن الأطر القانونية ومن الأفكار المطروحة محاكمة المتهمين من الوزراء والنواب أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء”.