Site icon IMLebanon

محفوض: الحكومة ميتة… والحزب “متل الشحاد”!

رأى رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض أنّ “حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لا تنطبق عليها مواصفات الحكومة، إذ إنها ولدت ميتة”، مضيفًا انّ “الاتفاق السعودي – الفرنسي لا يعني لبنان إلا بالشكل، فمن حيث المضمون لا فائدة من هذا الاتفاق على الجانب اللبناني”.

وتابع محفوض في حديث لبرنامج “كلام بمحلو” عبر موقع IMLebanon: “إذا رأينا مستوى بعض الوزراء الحاليين نأسف على الوضع الذي وصل إليه لبنان من خلال سوء إدارة هؤلاء الأشخاص”، مشيرا الى “انهم لا يستحقون حتى وظيفة فئة 12 في الدولة”.

وعن الاتصال الثلاثي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي عهد السعودية محمد بن سلمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، قال رئيس “حركة التغيير”: “وين بيصرف ميقاتي الاتصال هيدا”، متسائلا: “هل بيقبل ميقاتي بتاريخه وقيمته إنو ينضحك علي بهيك اتصال؟”

وأردف: “البيان السعودي – الفرنسي هي صفقة فرنسية وجزء من خطة ماكرون لدعمه في معركته الرئاسية”، موضحا: “في مضمون البيان لا يوجد شيء يمكن الاستفادة منه بالداخل اللبناني، وقد تستفيد منه السعودية للعودة بشكل تدريجي الى لبنان”.

كما تطرق محفوض الى الأزمة الحكومية، مشددًا على انّ “الحكومة ميتة حتى وإن عاودت اجتماعاتها”.

وعن مصير الانتخابات النيابية، اشار الى انّ ” حزب الله يمسك برئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وأكثرية مجلس النواب ومعظم مؤسسات الدولة، حيث أي انتخابات من شأنها الإطاحة بالاكثرية المنتمية لمحور إيران وحزب الله، حتمًا سيلجأ هذا المحور الى أي وسيلة لتعطيل الانتخابات مشيرا الى ما حدث في غزوة عين الرمانة”.

الى ذلك، تحدث عن محادثات فيينا وقال: “حتى اللحظة حزب الله يقف على الرصيف “متل الشحاد” منتظرا أحد الأطراف ليغدق عليه بالأموال”، معتبرا انّ “الضبابية في العلاقة بين إيران وأميركا تدفع بـ”حزب الله” الى مزيد من الضياع”.

وعن تأثير تداعيات هذه المفاوضات على الداخل اللبناني، أكد محفوض انّ “الشعب اللبناني يجب أن يكون مستعدا لما يحاك للبنان”، مشيرا الى انّ “حزب الله يتحضر للانقضاض على الجمهورية اللبنانية في حال عدم حصوله على مكتسبات أساسية وانّ كافة الاحتمالات مفتوحة”، متابعًا: “وفي حال الاتفاق سيحاول “حزب الله” استثماره بالداخل اللبناني”.