ترأس وزير الصحة العامة فراس أبيض إجتماعا في السرايا الحكومية ضم ممثلين عن الجمعيات والقطاعات التجارية تحسبًا لفترة الأعياد المقبلة وعدم تكرار التجارب المرة التي شهدتها هذه الفترة من العام الماضي مع التفشي الواسع للوباء.
وشدد الأبيض على “ضرورة الإلتزام بمبدأ التسوق الآمن”، لافتا إلى “ضرورة اتباع العاملين في هذا القطاع إجراءات وقائية مشددة، من خلال الحصول على اللقاح أو حيازتهم خلال دوام عملهم على فحوص PCR لا تتعدى نتيجتها ثماني وأربعين ساعة”.
واكد “أهمية تحفيز المؤسسات التجارية لموظفيها كافة على الحصول على اللقاح”، مبديا “جهوزية الوزارة لتسريع تلقيح الجميع”. كما أشار إلى أن “هذه الإجراءات مطلوبة ليس في موسم الأعياد فقط إنما طيلة المرحلة المقبلة التي يشكل الطقس البارد فيها، وما يؤدي إليه من تجمعات داخلية، عاملا أساسيا من العوامل المساعدة على انتشار الوباء”.
وأبدى الحاضرون تجاوبهم مؤكدين “تبني مبدأ “التسوق الآمن” بما يحافظ على سلامة الموظفين والمتسوقين من جهة ويساعد على تحريك العجلة الإقتصادية من جهة ثانية”.
وتم الاتفاق على “إطلاق حملات توعية دعائية تسلط الضوء على التشدد بتطبيق الإجراءات الوقائية وبنسبة خمسين 50% من القدرة الإستيعابية في المحال والمراكز التجارية الكبيرة”.