أكدت مجموعة الأزمات الدولية (ICG) أنه إذا لم يرفع المجتمع الدولي من دعمه الاقتصادي لأفغانستان، فإن عدد الأفغان الذين سيموتون جوعا، أكبر من عدد الذين ماتوا في سنوات الحرب الـ20.
وأشارت المجموعة في تقرير إلى أنه “يبدو أن الجوع والبؤس بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد على وشك أن يقتل عددا أكبر من الأفغان، أكثر من كل القنابل والرصاص في العقدين الماضيين”، مشيرة إلى أن “عدم قدرة طالبان على إدارة اقتصاد حديث، وقرار المانحين الأجانب بقطع جميع المساعدات باستثناء الطارئة، هي الأسباب الرئيسية وراء الأزمة الاقتصادية والإنسانية في أفغانستان”.
وحمل التقرير المجتمع الدولي مسؤولية بناء “جهاز دولة يعتمد بالكامل على المانحين في أفغانستان منذ عام 2001″، مشيرا إلى أن “المانحين يقدمون اليوم مساعدات إنسانية، لكن هذا النوع المحدود من المساعدات الطارئة غير كاف لوقف الأزمات الإنسانية والاقتصادية المتفاقمة”.