أشارت جمعية “الصداقة اللبنانية السعودية” إلى ان” تخبط السلطة اللبنانية بصراعات المصالح الضيقة دون البحث عن مخارج للأزمات المتراكمة، لن يفيدها ويمنع الحقوق عن اللبنانيين مشيرة الى ان الطريق الوحيد للخلاص هو بتطبيق الدستور والعودة إلى الداخل اللبناني لترتيب الوضع السياسي بإنتخاب نخبة من الشباب اللبناني المنفصل عن الرجعيات الفكرية”.
وأضافت البيان:” لا حاجة لمبادرات خارجية وتكرار إسماع ما لا يرضي اللبنانيين إن وجد عقلاء وطنيون يضحون لأجل البلد، فيطبقون الدستور الذي يحمي لبنان ويقدمه إلى العالم مجددا كبلد له سيادته لا سيما تطبيق اللامركزية الإدارية أولا والتي تعزز تطبيق إلغاء الطائفية السياسية وفصل السلطات”
واكد البيان ان “المطلوب عدم العودة إلى لبنان السابق لكي لا يصل مجددا لما عليه الآن، وهذا لن يكون الا عبر التوجه إلى ما نص عليه الدستور اللبناني “، لافتا الى ان اللكفاءات هي التي تبني فيما التمسك بالشعارات الوهمية التاريخية البالية هي ضرب لتقدم الأنظمة”.
وختم البيان بدعوة اللبنانيين إلى “العودة إلى الداخل والإهتمام بشؤون لبنان أولا وإعتماد الحياد عن الصراعات الخارجية، و ما يعمل البعض عليه من إستهداف للخليج وبخاصة المملكة العربية السعودية التي يتخذها فريق مضلل شماعة ليعلق عليها أغطية مشاريعه الخارجية والداخلية ويحملها تبعات فشله كردة فعل على التصدي لأفعال محور أعلن أهدافه مسبقا، والأكثر إلحاحا اليوم قبل الغد هو الإنطلاق مجددا من يوم 24/11/1989 يوم التصديق على إتفاق الطائف، والمباشرة بتطبيقه”.