عقد وزير الصحة العامة الدكتور فراس الأبيض إجتماعا تشاوريا موسعا مع ممثلي عدد من المنظمات الاممية والدولية المانحة والشريكة لوزارة الصحة العامة هدف لاطلاعهم على بروتوكول دعم الرعاية الصحية الأولية على المدى الطويلLPSP كإستراتيجية محدثة وضعتها الوزارة للمضي قدما في الاعتماد أكثر على مبدأ الرعاية الأولية المعتمد في العديد من دول العالم المتقدم، وذلك من خلال دعم شبكة الرعاية الصحية الأولية المنتشرة مراكزها على جميع الأراضي اللبنانية.
ورأى الوزير الابيض في مداخلة أدلى بها “أن الازمة غير المسبوقة التي يشهدها لبنان يمكن أن تشكل فرصة لارساء نظام صحي أكثر فعالية واستدامة”، مضيفا أنها “تدفع لإعادة هيكلة القطاع الصحي بما يلبي التحديات الحالية بعدما بات واضحا أن النظام الصحي القديم لم يعد قادرا على الاستجابة لهذه التحديات”.
وتابع: “إن استراتيجية الوزارة تقوم على إطلاع الشركاء الدوليين على القطاعات الصحية التي من المفيد الاستثمار فيها والتأثيرات الايجابية التي ستتحقق نتيجة ذلك على الواقع الصحي العام”.
ولفت إلى “الدور الحيوي الذي تطلع به مراكز الرعاية الأولية في تقديم خدمات صحية ودوائية شاملة بإستثناء الاستشفاء”.
حمادة
ثم قدمت رئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندا حمادة عرضا تقنيا
لبروتوكول دعم الرعاية الصحية الأولية على المدى الطويل والااهداف التي تتوخى الوزارة تحقيقها من تحديث الاستراتيجية المتعلقة بمراكز الرعاية”.
ولفتت إلى “أن التركيز على دعم السلة الكاملة من الخدمات التي تقدمها هذه المراكز يحقق نتيجة مؤكدة لناحية تطوير النظام الصحي العام وذلك أفضل من الاكتفاء بدعم برامج موجهة لفئات محددة”.
وتم الاتفاق على مواصلة البحث والتنسيق والتعاون بين الوزارة وشركائها الدوليين بما يحقق المصلحة العامة في مجال تعزيز الخدمات الصحية في مواجهة الظروف الصعبة الراهنة.
