تعهدت ألمانيا باستقبال 25 ألف أفغاني ممن يعتبرون الأكثر عرضة للمخاطر بعد سيطرة حركة “طالبان” على كابل، من أصل نحو 40 ألفا من المفترض أن تستقبلهم دول الاتحاد الأوروبي.
واستقبلت ألمانيا عددا قياسيا من المهاجرين بلغ قرابة 900 ألف شخص لجأوا إلى أراضيها في عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.
وفي رسالة بتاريخ التاسع من كانون الأول، دعت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية، إيلفا يوهانسون، الدول الأعضاء إلى الوفاء بجميع تعهداتها بشأن إعادة التوطين بحلول نهاية عام 2022.
وقالت: “ينتظر المستضعفون واللاجئون المعرضون للخطر الرحيل لبدء حياة جديدة في أمان وكرامة”.
وإلى جانب 25 ألف لاجئ ستستقبلهم ألمانيا، وافقت هولندا على استقبال أكثر من 3100 أفغاني. كما تستقبل فرنسا وإسبانيا 2500 والسويد 2000، وفقا للوثيقة.