بالتزامن مع تراجع الآمال المحيطة بالمفاوضات النووية الإيرانية، لوحت واشنطن خلال الأيام الماضية بخيارات أخرى موجودة على الطاولة، في حال فشلت الطرق الدبلوماسية.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية كينيث ماكنزي، أن بلاده لديها مجموعة متنوعة وقوية جداً من الخيارات العسكرية “لردع” إيران.
كما أضاف في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز مساء أمس الخميس “أنه إذا كانت طهران تعتقد أن بإمكانها مواصلة هجماتها في العراق وسوريا، وكذلك إجراء مفاوضات نووية معنا دون جدوى فإنها تسيء تقدير إمكاناتنا للغاية”.
إلى ذلك، أوضح أن عمليات تحليق قاذفات استراتيجية أميركية مؤخرا في المنطقة بالاشتراك مع مقاتلات من دول أخرى، كانت تهدف إلى “توصيل رسالة إلى طهران”.
ووصف ماكنزي التهديد الإيراني بأنه الأكبر في المنطقة.