كتب عماد موسى في “نداء الوطن”:
من فرط سعادته بالإتصال المزدوج الذي تلقاه (من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السُعودي محمد بن سلمان)، لم يجب رئيس الحكومة بـ Non واحدة على لائحة المطالب ولا على الأسئلة الفرنسية السعودية. كل إجاباته Oui.
من دون أن يدري، رتّب على مجلس الوزراء الواقف وعلى الحكومة الماشية إلتزامات لا قدرة لهما على الإيفاء بها.
قال الرئيس ميقاتي Oui لاستئناف مجلس الوزراء إجتماعاته في أقرب فرصة. متى؟ مع بدء موسم الفول الأخضر واللوز.
وقال Oui لورشة إصلاحات شاملة، وهو يعلم أن حكومته عاجزة عن إصلاح ريغار مفخوت في حي الوتوات أو ترقيع جورة على أوتوستراد العبدة أو على إصلاح ما أفسده جبران.
وقال نعم لمكافحة التهريب.
وقال نعم لترشيد الإنفاق وترشيقه.
وأجاب بـ”نعم” على ولي العهد عمّا إذا كان “عم يسمع منيح”.
وبعد 18 ثانية أجاب بـ”Oui” عندما سأله ماكرون إن كان يحس بتشويش على الخط.
وأجاب بـ”Oui” على لمّ السلاح الخفيف والثقيل والصاروخي من كل الأطراف اللبنانية وغير اللبنانية وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية. الدولة عازمة على هذا الأمر. منذ 13 عاماً تعمل على بلورة صيغة للمّ السلاح من آل زعيتر وآل المقداد في حي الشراونة. ولن تتهاون في مثل هذا الأمر.
لكنكم تأخرتم 31 سنة؟
Oui تأخرنا.
وأردف بـ”Oui” لدعم قدرات الجيش والدرك والبوليس البلدي.
و Oui لدعم السلطة القضائية والقاضي طارق البيطار “وكل مين بيشد على مشدّو”.
وOui لشبكة أمان إجتماعي وبرنامج دعم أسر النوّاب الأكثر فقراً.
وOui لإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها.
و Oui لهيكلة المصارف وإعادة أموال المودعين.
وOui لعلاقات مميزة مع السعودية وفرنسا ودول الخليج العربي وأميركا وروسيا وحتى مع الرئيس ميشال عون إذا لزم الأمر. شو بيتوجّب علينا لتعزيز هذه العلاقات نحن حاضرون.
وذكّر ميقاتي ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي بأنه كان أوّل من قال بالفم الملآن “نعم لاستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي”، وهو اليوم يطرح فكرة إرسال القرداحي في رحلة إستكشافية إلى أنتاركتيكا وسيطرح الموضوع على أول جلسة لمجلس الوزراء. في أقرب فرصة إن شاء الله.
وختم متوجهاً إلى فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون:
Oui vas-y Oui-Oui (Oui-Oui)
Avec ton beau taxi
En avant Oui-Oui (Oui-Oui)
C’est toi qui conduit