أوضح الرئيسي الإيراني، إبراهيم رئيسي أنه ” في حال كان الطرف الآخر مصمما على رفع العقوبات المفروضة على إيران، فسيتم التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات النووية”.
وأضاف: “إن العقوبات الأميركية على إيران تستهدف الاقتصاد بشكل أساسي”، مشيرا إلى أن “استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية هي الإبقاء على هذه العقوبات، وأن استراتيجية إيران هي تجاوز العقوبات بالاعتماد على إفشال العقوبات من جهة، والعمل الجدي لرفعها، وأن بلاده تعتمد الاسلوبين معا”.
وتابع رئيسي: “نصوصنا المقترحة في المباحثات بينت لأطراف التفاوض أننا جادين في المفاوضات، وإذا كان الطرف الآخر مصمما، فسيتم التوصل إلى اتفاق جيد”، لافتا إلى أن التواصل مع دول الجوار لمواجهة العقوبات تعتبر ضمن استراتيجيات سياسة حكومته الخارجية، وأن “الوضع الحالي في العلاقات مع دول الجوار غير ملائم”.
وختم قائلا: “إيران شاركت في مفاوضات فيينا بعزة واقتدار”، مؤكدا “إمكانية التوصل إلى اتفاق جيد في المفاوضات، لو كانت الأطراف الأخرى مصممة على إلغاء الحظر عن الشعب الإيراني”.