نفى المكتب الاعلامي لرئيس “حركة المقدمين” وليم طوق في بيان، زيارته رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه، و”ما تبع تلك الزيارة، التي لم تحصل ولو حصلت لكان لنا شرف الاعلان عنها، من تحليلات وتخيلات وتكهنات بشأن مضمونها”.
وقال: “يهمنا طمأنة مطابخ بث الشائعات الممنهجة بأننا على تواصل دائم ولقاءات حوارية مع الاطراف والقوى السياسية كافة والمجموعات الشبابية في دائرة الشمال الثالثة وخارجها، ضمن قناعتنا السياسية ومجموعة الثوابت الوطنية التي لا تخضع للمساومة في بازارات الحسابات الانتخابية وليس لدينا بالتالي أية عقدة نقص أو هواجس سلوكية من شأنها أن تحول دون التواصل او اللقاء او الالتقاء في شكل علني ودائم مع أي طرف أو حزب سياسي أو أية شخصية أو حركة سياسية”.
وقال: “أما بشأن تحالفاتنا الانتخابية فهي لن تكون على الصعيد الوطني إلا من ضمن مشروع قيام الدولة والتزامنا بمفاهيم السيادة والقانون وحرية الانسان وحقوقه وتحقيق العدالة ومحاسبة الفاسدين بلا انتقائية ولا نيات انتقامية، وإن تحالفاتنا على المستوى المحلي لن تكون الا بما يصب في مصلحة أهلنا في بشري الجبة التي تبقى لنا بأبنائها وتراثها وخياراتها التاريخية هي الوحي الذي يرشدنا في خطواتنا وينيرنا في خياراتنا وقراراتنا”.