اختتم وزير الطاقة والمياه وليد فياض، في اليوم الأول من زيارته فرنسا بلقاء نظيرته السيدة بربارا بومبيلي في مكتبها، وكان عرض لواقع قطاعي الطاقة والمياه في لبنان والمشاكل التي يواجهانها.
وشرح الوزير فياض الخطوات العملية الفورية التي تنوي الوزارة اتخاذها للتخفيف من وطأة الأزمة على اللبنانيين، والمباحثات التي يقودها مع دول الجوار لمد لبنان بالغاز والفيول والطاقة. وعرض الجانبان أهمية تطوير مصادر إنتاج الطاقة البديلة ولا سيما من موارد مائية وشمسية وهوائية.
ووعدت الوزيرة الفرنسية لشؤون الطاقة والتحول البيئي بمتابعة المشاريع التي عرضها الوزير فياض مع كل من وزارتي المال والخارجية الفرنسيتين، مؤكدة “جهود فرنسا في مواكبة الإصلاحات التي تعتزم السلطات اللبنانية القيام بها، التي من شأنها تشجيع الطرف الفرنسي على الانخراط قدما في التعاون مع لبنان في مجالي الطاقة والمياه”.
وكان للوزير سلسلة لقاءات مع رؤساء مجالس إدارة عدد من الشركات الفرنسية العاملة في قطاع الطاقة والمياه، منها السيد Hugh Bailey من شركة General Electric Power، والسيد Jérôme Lionet من شركة Saint Gobain-Pont à Mousson التي تعمل في مشاريع عدة في قطاع المياه، أبرزها في سد جنة وفي مشروع نهر الأولي لجر المياه إلى بيروت.
والتقى الوزير فياض بالسيد André Graille، ممثل شركة Poten الاستشارية والمتخصصة في مجال الغاز.
ويتابع الوزير لقاءاته غدا مع المسؤولين الفرنسيين من القطاعين العام والخاص.