أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الإثنين أنه لن تتم معاقبة العسكريين الأميركيين الذين شاركوا في غارة بطائرة مسيّرة أسفرت عن مقتل 10 مدنيين بينهم سبعة أطفال في كابول في نهاية آب الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي: “لم تكن هناك أدلة قوية كافية لتحميل مسؤوليات شخصية”.
وأكد كيربي أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قبل بالتوصيات المقدمة بشأن هذه الضربة التي حدثت في الأيام الأخيرة من الوجود الأميركي في أفغانستان بعد تلقيه تقريرا من اثنين من كبار الضباط.
وأشار المتحدث إلى أنه كان من الواجب النظر في التهديد الكبير التي كان يواجه القوات الأميركية بعد انفجار قنبلة خارج مطار كابول، والذي تسبب بمقتل 13 جنديا أميركيا.
وأضاف “في هذه القضية، وبالنظر إلى الصورة العامة لتلك الغارة بالذات .. لا توجد هناك أسس قوية لبناء قضية تستدعي المحاسبة الشخصية”.
لكن وزارة الدفاع الأميركية أكدت أنها ستعمل على توفير تعويضات مالية ومنح إقامة للعائلات الضحايا الأفغان الذين قتلوا في الغارة، مؤكدة أنها على تواصل مع إحدى منظمات الإنقاذ التي كان أحد الضحايا موظفا لديها.