اشتعلت جبهة “التيار الوطني الحر” و”حركة أمل” مجددًا، بعد تصريح رئيس الجمهورية ميشال عون أمام وفد من نقابة المحررين الثلثاء، وتصريح رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام الوفد نفسه الأربعاء، بالإضافة إلى الاتهامات التي وجهها وزير المالية الأسبق النائب علي حسن خليل للنائب جبران باسيل وتياره.
فهاجم عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطاالله بري، قائلًا: “المشكل بينحلّ إذا تمّ إبطال توكيل نبيه بري بالكلام عن الثنائي الشيعي”، وهذا ليس تحليل وأنا أعلم حجم الحرج الذي يعيشه “حزب الله” من الكلام الذي يصدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وقال: “اللي بيسمع بري مبارح بهالبراءة بحسّ هالرجل مظلوم”، فهل يوجد تعيين لا يتمّ إلّا بالتوافق؟. لا يتعيّن أحد من دون ما “تمرق إيدو” ولا يمكنه الانسحاب عندما لا يعجبه الموضوع”.
ولم يمر هذا الكلام مرور الكرام على نواب كتلة “التنمية والتحرير”، فغرد النائب علي خريس قائلًا: “الحقيقة تحرر صاحبها أما الكذب فإنه يجعله أسير الوهم. وهكذا هم العونيون، كلما أردنا أن نحررهم بقول الحقيقة جنّ جنونهم وكل ما جنّ العوني إفرحلوا”.
أما النائب علي بزي، فاعتبر أن كلام عطاالله هو من “مفاعيل جهنم العهد التي أوصلت اللبنانيين الى ما وصلوا اليه، ويقيناً أن لظى جهنمهم طالت جورج عطاالله وأوقعته بالهذيان ومن دون حرج نصب نفسه واعظا، يعزل من يشاء ويثبت بالملك من يشاء وينزع التوكيل عن من يشاء، سبحان الله الباقي وحده بعد فناء كل شيء والقادر على فعل اي شيء!”.