حذرت السفيرة ترايسي شمعون في بيان، من أن “تكون لدى جهات في السلطة نية لتطيير انتخابات المغتربين بسبب الخوف من تأثير أصواتهم، وخصوصا في بعض دوائر شهدت نسبة تسجيل مرتفع في الاغتراب”.
ورأت أن “حصر التصويت الاغترابي بستة نواب ما هو إلا محاولة لإلغاء انتخابات المغتربين، لأن زيادة دائرة للاغتراب غير متاحة في المهلة الفاصلة عن نهاية ولاية المجلس النيابي”.
واعتبرت أن “أمام أعضاء المجلس الدستوري الذي ينظر بالطعن المقدم من نواب لاعتماد النواب الستة مسؤولية كبرى، سيكون التفريط بها والخضوع للتدخلات السياسية بمثابة خيانة وطنية لن يسامحوا على ارتكابها”.