أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله أن “التواصل بين “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” قائم، ويوجد صراحة في علاقتنا معهم وأنا أعلم درجة الإرباك التي يعيشها الحزب بفعل هواجسه”.
وأضاف، في حديث لـ”الجديد”: ““المشكل بينحلّ إذا تمّ إبطال توكيل نبيه بري بالكلام عن الثنائي الشيعي”، وهذا ليس تحليل وأنا أعلم حجم الحرج الذي يعيشه “حزب الله” من الكلام الذي يصدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري”.
وتابع: “رئيس الجمهورية “ما بيلعب تحت الطاولة” وهو يؤمن أن هواجس “حزب الله” والتي تزايد عليها “حركة أمل” ليست بحجم تعطيل إنعقاد جلسة مجلس الوزراء، وبالنسبة لـالتيار” لم ترقَ هذه الهواجس إلى مستوى أن نقتنع بها”.
وقال: “اللي بيسمع بري مبارح بهالبراءة بحسّ هالرجل مظلوم”، فهل يوجد تعيين لا يتمّ إلّا بالتوافق؟. لا يتعيّن أحد من دون ما “تمرق إيدو” ولا يمكنه الانسحاب عندما لا يعجبه الموضوع. و”حزب الله” لديه إرباكات داخلية “بدّو وما بدّو وبقلّن صديقكن الرئيس بري طلعكن على الشجرة وصار بدكن مين ينزّلكن”، متابعًا: “بري إذا بدّو يأمن شغلة بأمنها وحدا يفسرلي” ,لماذا لم يبدأ بالإجراءات بعد ولماذا لم يقم بواجباته بعد الانفجار مباشرةً؟”.
وختم: “لمّا يحكي علي حسن خليل” أتذكر إحدى مقولات سعيد تقي الدين، “وهوّي وعلي إبراهيم والنيابة العامة المالية يجيبوا قصقوصة ورقة ويقدّموها للقضاء عن باسيل ويتفضّل يقوم بالمطلوب منّو”.