علّق رجل الأعمال الإماراتي خلف الأحمد الحبتور على المفاوضات التي يجريها لبنان مع صندوق النقد الدولي.
وقال، عبر “تويتر”: “الحديث في لبنان عن المفاوضات على القروض من البنك الدولي ومن صندوق النقد هي الشغل الشاغل للحكومة والكثير من السياسيين اللبنانيين، وكأنها الحل الوحيد والمنقذ المخلّص لكل مشاكل لبنان. ألا يدركون أنه من دون استثمارات خارجية واستقرار اقتصادي ستكون هذه القروض نهاية للبنان؟”.
وأضاف: “إذا حصل لبنان على القروض من البنك الدولي وصندوق النقد ولم يتم استثمارها في مشاريع تدر المال، فكيف سيتم تسديدها؟ ومن أين سيتم الايفاء بالالتزامات؟ القروض تحتاج لخطط تدفق المال (CashFlow) والتخطيط للتسديد قبل طلبها حتى. وفي لبنان، لا نرى أي مؤشر يطمئن أنه يتم التخطيط لذلك”.
وختم: “الأولوية لخلاص لبنان وإنقاذه من الغرق والانهيار الاقتصادي الذي يعانيه هي في الاستثمارات الخارجية والداخلية لإعادة إحيائه. وذلك لن يتحقق من دون الاستقرار الأمني التام لطمأنة المستثمر وتوقف الفساد. وعندها، فلن تكون هناك حاجة للقروض كحل أساسي وسيعمل كل محب للبنان على إعادة إعماره”.
الحديث في #لبنان عن المفاوضات على القروض من #البنك_الدولي ومن #صندوق_النقد_الدولي هي الشغل الشاغل للحكومة والكثير من السياسيين اللبنانيين، وكأنها الحل الوحيد والمنقذ المخلّص لكل مشاكل لبنان.
ألا يدركون أنه من دون استثمارات خارجية واستقرار اقتصادي ستكون هذه القروض نهاية للبنان؟— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) December 16, 2021
إذا حصل #لبنان على القروض من #البنك_الدولي و #صندوق_النقد ولم يتم استثمارها في مشاريع تدر المال، فكيف سيتم تسديدها؟ ومن أين سيتم الايفاء بالالتزامات؟ القروض تحتاج لخطط تدفق المال (#CashFlow) والتخطيط للتسديد قبل طلبها حتى. وفي لبنان، لا نرى أي مؤشر يطمئن أنه يتم التخطيط لذلك.
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) December 16, 2021
الأولوية لخلاص #لبنان وإنقاذه من الغرق والانهيار الاقتصادي الذي يعانيه هي في الاستثمارات الخارجية والداخلية لإعادة إحيائه. وذلك لن يتحقق من دون الاستقرار الأمني التام لطمأنة المستثمر وتوقف الفساد. وعندها، فلن تكون هناك حاجة للقروض كحل أساسي وسيعمل كل محب للبنان على إعادة إعماره.
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor) December 16, 2021