أكد رئيس حزب الوطنيين الأحرار كميل شمعون أن “مشكلتنا اليوم هي مشكلة كلّ مواطن لبناني بسبب سوء الإدارة الواضح والفادح الذي أدّى إلى انهيار تامّ لجميع المؤسسات”.
وقال شمعون: “المسؤولون تخلّوا كلياً عن مسؤولياتهم ولهذا السبب نؤكّد أنّنا لن نقبل بالتمديد لهذا المجلس الفاسد الذي أوصل البلد إلى ما هو عليه اليوم”.
وتلا رئيس حركة التغيير إيلي محفوض بيان “الجبهة السيادية”، قائلًا: “في ظلّ تفاقم الأزمة المعيشية الضاغطة وإفقار اللبنانيين وتهجيرهم لم يتوانَ رئيس الجمهورية في إبداء الرغبة بتمديد ولايته ورفض تسليم القصر الجمهوري رغم كلّ المآسي التي يتخبّط بها الوطن”.
وأضاف: “نرفض معادلة “مدّدلي تمدّدلك” بين الرئاسة ومجلس النواب وهذا التمديد هو لاحتلال الدولة بفعل الاستقواء بالسلاح وقد أوصل هذا الاحتلال الوطن والجمهورية إلى ما بعد قعر جهنّم والتمديد لأيّ من مكوّنات الطاقم الحالي في لبنان يعني التمديد للإحتلال الإيراني وأدواته في الداخل”.
وتابع محفوض: “أيّ تمديد سيتم التعامل معه كانقلاب وعليه تُعلن “الجبهة السيادية من أجل لبنان” مقاومة أيّ شكل من أشكال التمديد للمجلس النيابي والدفع بقوة لإجراء الانتخابات النيابية من دون إبطاء”.
وأردف: “سنرفض وسنقاوم كلّ محاولة للتمديد لرئيس الجمهورية وأي محاولة التفاف لتمديد الإقامة في القصر الجمهوري تحت أيّ ظرف أو ذريعة”.
وقال النائب زياد الحواط: “البلد ليس بخير لأنّ ثنائي مار مخايل خطف اللبنانيين واستطاع أن يوصل رئيس “التيار الوطني الحر” ميشال عون إلى سدّة الرئاسة بعدما تخلّى عن العديد من التزاماته”.
وتابع: “عون يجلس في رئاسة الجمهورية والقرارات المصيريّة في مكان آخر مع الأسف ونحن نريد الانتخابات لأنّها واجب وطني وهي مصيريّة لنقرّر أيّ بلد نريد ولإسقاط ثنائية مار مخايل ونريد الحفاظ على المؤسسات و”بدنا نعيش بلبنان يلّي بيشبهنا”.
وأشاف الحواط: “الانتخابات يمكنها أن تُغيّر إذا استطعنا أن نُدخل إلى مجلس النواب أكثرية “نظيفة” لرفع هيمنة “حزب الله” عن الوطن ونوصل بذلك رسالة للمجتمع الدولي بأنّ هناك فئة كبيرة من اللبنانيين ترفض هيمنة السلاح”.
وتوجه لنعيم قاسم قائلًا: “لا يمكننا العيش بشروطٍ ممانعة و”إنتو أخدتو البلد على جهنّم وبثقافتكم دمّرتوا الوطن”.
ولفت الحواط إلى أن “بعد الانتخابات لا بدّ من تشكيل حكومة من أشخاص وطنيين سياديين لا يعملون من أجل أجندات خارجيّة ثمّ رئيس جمهورية يشبه السياديين ويؤمن بالمؤسسات والدستور “لا رئيس بساير وبساوم مغطّى منظومة أوصلت البلد إلى الفقر والتعتير”.
وألقت الوزيرة السابقة أليس شبطيني كلمة باسم الرئيس السابق ميشال سليمان: “قطع الأموال والسلاح عن “حزب الله” الطريقة الأنسب للحدّ من هيمنته ونحترم الاتفاقات الدولية وكلّ ما هو مُدوَّن فيها”.
وختمت شبطيني: “أتمنى التمسك بالدستور وتطبيق الاتفاقات الدولية التي هي جميعها لمصلحة لبنان وأحيي المقاومة اللبنانية والجبهة السيادية لأنّني مع السياديين ومع الأحرار ومع الاستقلال”.