أجبر إعصار “راي” العاتي الذي يعصف بالفلبين آلاف الأشخاص على النزوح، وسط تحذيرات من أن العاصفة “قد تجتاح المجتمعات الساحلية كالقطار الجامح”.
وهذا الإعصار الأقوى الذي يشهده الأرخبيل هذا العام، حيث رافقته رياح بسرعة 195 كيلومترا في الساعة عندما حل في جزيرة سيارغاو الجنوبية عصر اليوم الخميس.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الاحمر والهلال الاحمر في الفلبين، البرتو بوكانيغرا إن “هذه العاصفة مخيفة وتهدد المجتمعات الساحلية مثل قطار جامح”.
وأضاف: “نحن متخوفون من أن التغير المناخي يجعل الأعاصير أكثر شراسة ولا يمكن توقع قوتها”.
وحذر مكتب الأرصاد من أن رياحا “مدمرة جدا” يمكن أن تتسبب “بأضرار فادحة للغاية في المنشآت” إلى جانب الفيضانات وانزلاقات التربة.
ويعد “راي” ثاني إعصار يهدد البلاد منذ أيلول الماضي عندما اجتاح إعصار “شانذو” المناطق الشمالية الشرقية من جزيرة لوسون.
ومن المتوقع أن يصل إعصار “راي” يوم السبت إلى بحر الصين الجنوبي قاصدا فيتنام.