أعرب مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأميركية عن أمل بلاده في أن تبدأ “قريبا” مفاوضات للحد من التسلح مع الصين، دون أن يحدد إطارا زمنيا لذلك.
وأضاف المسؤول أنه من المتوقع أن تضاعف الصين ترسانتها من الرؤوس النووية في السنوات القليلة المقبلة في حين أجرت الولايات المتحدة وروسيا تخفيضات كبيرة في مخزوناتهما.
وسبق لمستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان وقال إن الرئيس جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينغ اتفقا خلال قمة عبر الإنترنت الشهر الماضي على إطلاق مفاوضات بين البلدين للحد من التسلح.
وأضاف: “متفائل بأن ذلك سيبدأ قريبا لكن لا يمكنني بالضبط تحديد موعد مثل هذه المفاوضات ومستواها”.
وتابع: “الصين تبني ترسانة نووية أكبر وأكثر تنوعا كما يتضح من بناء مستودعات الأسلحة حاليا لديها، فضلا عن أنظمة التوزيع الجديدة التي تطورها.. نعتقد أن الترسانة النووية الصينية يمكن أن تتضاعف في السنوات القليلة المقبلة”.